الجمعة، 7 أبريل 2017



هل تعلم ما هي أسهل اللغات في العالم وأقربها بالنسبة للعرب؟
(1) اللغة العبرية:
ويتحدث بها سبعة ملايين شخص في إسرائيل، وعدد حروفها 22 حرفاً، بالإضافة لخمسة حروف إضافية تكتب في نهاية الكلمة.
(2) اللغة الأمهرية:
وهي لغة أثيوبيا الرسمية، ويتحدث بها حوالي 35 مليون شخص، وتكتب من اليسار إلى اليمين، عكس اللغتين العربية والعبرية.
(3) اللغة التركية:
ويتحدث بها أكثر من 83 مليون شخص، ويتحدث بها أشخاصاً آخرين أوروبيون لهم جذور تركية وخاصة في ألمانيا، والتي يتحدث فيها التركية قرابة 2 مليون شخص، وتتسم التركية بأنها لغة مرنة، متناسقة الألفاظ، ويدخل فيها مصطلحات من اللغة العربية واللغة الفارسية.
(4) اللغة الملايوية:
ويتحدث بها سكان شبه جزيرة ملايو، وتعد هي اللغة الأم لكل من ماليزيا وسنغافورة وبروناي، كما أنها تستخدم في تيمور الشرقية، وهي تشبه إلى حد كبير اللغة الإندونيسية، ويتحدث بها نحو 268 مليون شخص، وبها مصطلحات من اللغة العربية وخاصة المصطلحات الإسلامية.
(5) اللغة الفارسية:
والتي يوجد بها كثير من المصطلحات العربية التي منها ما يحمل نفس المعني بالعربية ومنها ما يحمل معنى مختلف، وتكتب من اليمين إلى اليسار أيضاً، ويتحدث بها حوالي 82 مليون نسمة أغلبهم في إيران وأفغانستان وأوبكستان وطاجيكستان.
أما اللغات الأوروبية الأسهل والأقرب للعرب فهي:
الفرنسية والإسبانية والإيطالية.

* ولكن يا ترى ما هي أصعب اللغات تعلماً على مستوى العالم؟
(1) اللغة النرويجية:
وهي اللغة الأم بالنسبة لدولة النرويج، وتكتب هذه اللغة بالأبجدية اللاتينية بالإضافة إلى ثلاثة حروف فيصير عدد حروفها 29 حرفاً، وهي لغة صعبة ومعقدة إلى حد ما، يتحدث بها خمسة ملايين نسمة، والمتحدثين بها عادة ما يفهمون اللغة السويدية والدنماركية تحدثاً وكتابة.
(2) اللغة التايلاندية:
هي اللغة الرئيسية لسكان تايلاند ويتحدث بها قرابة 65 مليون شخص وهي كما يقال عنها لغة نغمية تتميز بمجموعة متناسقة من الأنغام، إلا أن قواعد الإملاء فيها معقدة للغاية، مما يجعلها صعبة التعلم.
(3) اللغة الفنلندية:
وهي لغة الأم لفنلندا، لها قواعد غريب في تصريف الأسماء والأفعال، ويتحدث بها 6 مليون نسمة حول العالم، ويوجد بها كثير من الكلمات المستعارة من لغات أخرى.
(4) اللغة الأستونية:
هي اللغة الرسمية لأستونيا، ولأن أستونيا دولة أوروبية فلغتها تعد إحدى اللغات الرسمية للاتحاد الأوروبي، ويتحدث بها أكثر من مليون شخص، وهي قريبة لغوياً من اللغة الفنلندية والمجرية، ومن خصائص اللغة الأستونية التي استهوت الباحثين واللغويين هي وجود ثلاثة درجات صوتية، قصير وطويل وطويل جداً.
(5) اللغة الأيسلندية:
ويتحدث بها 330 ألف شخص فقط، وقد تأثرت هذه اللغة كثيراً باللغتين السويدية والدنماركية، وهي اللغة الأم لـ أيسلندا منذ القرن الثالث عشر، وتتفاوت القدرة على فهم الأيسلندية القديمة من شخص لآخر.
(6) اللغة اليونانية:
يقال عنها أنها من اللغات الهندوأوروبية، يتحدث بها قرابة 20 مليون شخص، وهي اللغة الأساسية لكل من اليونان وقبرص، وهي لغة قديمة جداً يعود تاريخها الموثق لأكثر من 3500 سنة، تتكون حروفها من 24 حرفاً، ومن أهم أسباب صعوبتها أن الكلمة الواحدة قد تحمل معاني كثيرة.
(7) اللغة الكورية:
ويتحدث بها حوالي 66 مليون شخص، وتكمن صعوبتها في أنها تعتمد على كثير من الأشكال والرموز والحروف الصينية، وهو ما يجعل تعلمها أمر شديد الصعوبة.
(8) اللغة اليابانية:
وهي اللغة الثالثة على مستوى العالم من حيث صعوبة تعلمها، وهي قريبة إلى حد ما من اللغة الصينية، لم يستطع أحد حتى الآن حصر عدد حروفها، ولكن الراجح أنها أكثر من 2000 حرف، وما يزيد من صعوبتها أن هناك ثلاثة أنظمة مختلفة لكتابة حروفها، ويتحدث بها قرابة 130 مليون شخص حول العالم.
(9) اللغة الصينية:
يتحدث بها نحو 1.3 مليار شخص حول العالم، وتأتي في المرتبة الثانية من بين لغات العالم من حيث صعوبتها، وذلك لأنها تعتمد على نغمات صوتية، وكلما اختلفت حدة الصوت أو عمقه اختلف المعنى المراد من الكلام، فمن الممكن أن نفس الكلمة ونفس طريقة كتابتها ولكن لها عدة معانِ على حسب نطقها، وهي تحتوي على آلاف الأشكال والرموز مما يجعل نظام كتابتها معقداً، ويحتاج الشخص إلى حفظ ودراسة ستة آلاف حرف حتى يستطيع قراءتها.
(10) اللغة العربية:
لغة القرآن الكريم، يعتبرها الغرب من أصعب اللغات تعلماً في العالم، بسبب الأصوات التي تحتويها، والتشكيل التي تُكتب به، وهي إحدى أكثر لغات العالم ثراءاً من حيث البلاغة وإيضاح المعانى، وتكمن صعوبتها في مفرداتها الغنية بالمرادفات، إذ أن بعض الكلمات في اللغة العربية لها أكثر من خمسين معنى، فكلمة (عسل) على سبيل المثال لا الحصر لها أكثر من ثمانين معنى، وكلمة (أسد) لها في اللغة لها أكثر من خمسمائة مرادف، وعلى الرغم من قلة عدد حروفها فإن صعوبتها تكمن في أشكالها حيث يتغير شكل الحرف بتغير مكانه في الكلمة، ويتحدث العربية نحو 422 مليون شخص حول العالم.

مختار العربي (46 سنة)

لدي قناعة تامة بأن الترجمة سبب رئيسي في تقدم الفرد والمجتمع والدولة في كافة مجالات الحياة، حيث أنها أهم أداة للتواصل بين الأفراد والشعوب لذلك قمت بانتقاء فريق عمل بعناية حتى نستطيع القيام بتنفيذ أعمال الترجمة بكفاءة عالية .

شارك الموضوع :

ضع تعليقك :

0 التعليقات