الخميس، 27 أبريل 2017

الكوارث الخفية لأفلام الـ Sex [الحلقة الأولى]
معلومات لا يعرفها الكثيرون عن صناعة أفلام الـ Porno
في السنوات الأخيرة انتشرت المواقع الإباحية على الإنترنت بشكل مخيف، فقد كان عددها بالمئات ثم صارت بالآلاف ثم أصبحت بالملايين حتى صارت مهنة لها أسس وقواعد، ويتم إنفاق مليارات الدولارات عليها، ويعقب الإنفاق جني لمليارات الدولارات أيضاً، وكان يتم تصويرها في شقق خاصة، فأصبح يتم تصويرها في استديوهات خاصة عالية الإمكانيات، حتى أصبحت تحقق أرباحاً تفوق أرباح كبرى الشركات الاستثمارية على مستوى العالم.
ولأن بعض الناس قد انساق وراء مشاهدة هذه المواد الإباحية فإننا نعرض عليكم اليوم معلومات أظنها جديدة ولا يعرفها الكثيرون عن حقيقة صناعة هذه الأفلام الكارثية، والتي لا طائل من ورائها إلا تدمير العقل، وإحباط النفس، ومن قبل هذا وذاك غضب المنتقم الجبار تبارك وتعالى.
(1) بداية ظهور مصطلح الإباحية (pornography) كان في القاموس الإنجليزي إكسفورد في عام 1857.  
(2) يؤكد البعض أن أول فيلم إباحي تم إنتاجه عام 1896، وكانت مدته 20 ثانية فقط، وتم توزيعه من قبل شركة توماس أديسون. 
(3) في الفترة من 1970 إلى 1980 انتشرت الأفلام الإباحية بشكل غير مسبوق حيث بدأ يتم عرضها في دور السينما في الغرب، لدرجة أن فيلماً تم إنتاجه في بداية السبعينيات تكلف إنتاجه ما يقرب من (خمسون ألف دولار) وحقق أرباحاً فاقت (ثلاثون مليون دولاراً).
(4) كثير من الممثلين المشهورين بدأوا حياتهم الفنية بالاشتراك في أفلام إباحية منهم: جاكي شان، وأرنولد شوارزنيجر الذي كان يسمح بنشر صوره في مجلات إباحية تدعو للمثلية، وسلفستر ستالوني الذي شارك في فيلم إباحي تم إنتاجه منتصف السبعينيات، وغيرهم من المشاهير.
(5) العديد من ممثلي الأفلام الإباحية ماتوا في الثمانينيات من القرن الماضي، وكان السبب الوحيد للوفاة انتشار فيروسات مزمنة بأجسادهم نتيجة تمثيل هذه الأفلام.
(6) ومنذ انتشار هذه الفيروسات في فترة الثمانينيات (وعلى رأسها الإيدز) بين الكثير من هؤلاء الممثلين بدأ رواد صناعة هذه الأفلام بإجراء فحوصات للممثلين بشكل دوري نصف شهري أو شهري.
(7) هل تصدق أيها القارئ أنه يقام في الغرب مهرجانات خاصة يُكرم فيها أصحاب هذه الأفلام ويتم منحهم جوائز تقديرية على أدائهم فيها؟
(8) القائمين على صناعة المواد الإباحية قاموا بعمل اتحاد لحماية الممثلين وأقرانهم أمام الحكومات من أجل الحفاظ على حقوقهم.
(9) ستة دول إسلامية على رأس قائمة المشاهدين لهذه المواقع (بحسب موقع جوجل) تتقدمهم باكستان ثم مصر ثم إيران ثم المغرب ثم السعودية وآخرهم تركيا، ولوحظ من إحصائيات جوجل أن الباحثين عن المقاطع الإباحية من باكستان أغلبهم يبحث عن المقاطع التي تشمل حيوانات.
(10) يظن كثير من المشاهدين لهذه الأفلام أنها طبيعية، ولا يعرفون أن كل مشهد يتم الاتفاق على كل كبيرة وصغيرة فيه، ثم يوضع الفيلم في المونتاج ليخرج بالصورة التي تؤثر جنسياً في المشاهدين.
(11) الهدف الأساسي لممثلي الأفلام الإباحية هو الحصول على المال وتحقيق الشهرة، وليس كما يعتقد البعض أن الهدف هو ممارسة الجنس والمتعة، أكبر دليل على ذلك أن بعض الممثلين يجبرون على تمثل مشاهد لا يرغبون في أدائها على الإطلاق مثل مشاهد المثلية بين شابين.
(12) أعضاء الرجال التناسلية التي تظهر بشكل ضخم ليست حقيقية، بل هي من تأثيرات أعمال الجرافيك والأنيميشن.
(13) المشاهد التي تحتوي على ممارسة مثلية يكون أجرها ثلاثة أضعاف المشاهد الإباحية العادية.
(14) أرباح صناعة المواد الإباحية أكبر بكثير من أرباح بيع البترول وتجارة المخدرات.
(15) أكبر وأشهر الاستديوهات التي يتم فيها تصوير هذه الأفلام تملكها شركة دولية واحدة هي شركة (Mind Geek)، وهذا الإسم بالمناسبة يعني بالعربية (العقل المهووس).
ونستكمل بقية المعلومات في الحلقات القادمة بإذن الله
اللهم احفظ أبصارنا وحصِّن فروجنا واغفر لنا ما اطلعت به علينا بخفي لطفك

مختار العربي (46 سنة)

لدي قناعة تامة بأن الترجمة سبب رئيسي في تقدم الفرد والمجتمع والدولة في كافة مجالات الحياة، حيث أنها أهم أداة للتواصل بين الأفراد والشعوب لذلك قمت بانتقاء فريق عمل بعناية حتى نستطيع القيام بتنفيذ أعمال الترجمة بكفاءة عالية .

شارك الموضوع :

ضع تعليقك :

0 التعليقات